
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، أن استخدام "إسرائيل" التجويع في غزة كسلاح للعقاب الجماعي هو "خرق فاضح" للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الغامبي مامادو تانجار الذي يقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة، قال عبدالعاطي إن "سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لا مثيل لها في التاريخ الحديث".
وطالب الوزير المصري بضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وحربها على قطاع غزة، مؤكدا أن مصر تضغط بكل قوة لسرعة وقف الحرب على غزة.
واستطرد عبدالعاطي قائلاً: "ضغطنا بكل ما أوتينا من قوة سواء فرادى، أو بالتعاون مع أشقائنا القطريين، والشركاء في الولايات المتحدة، وفي إطار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية؛ لوقف سفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني"
وأكد الوزير المصري أنه تم فرض الحصار الكامل من قبل" الاحتلال الغاشم" على غزة لأكثر من 80 يوما دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، موضحا أن مصر تضغط بكل قوة لسرعة وقف "حمامات الدم وقتل الأبرياء".
وأوضح عبد العاطي أن من غير المقبول للإنسانية جمعاء أن تقبل هذه الأعمال الوحشية، مشددا على أن ما يحدث في قطاع غزة "جرائم متكررة وعدوان غاشم متكرر"، وأنه لا بديل عن "وقف الحرب الجنونية" والسماح بدخول المساعدات دون شروط، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.