ووفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية فإن تقرير ديوان المحاسبة ذكر أن الحكومة الألمانية بحاجة ماسة إلى معرفة كيفية التعامل مع المبالغ الكبيرة من الأموال الجديدة بمسؤولية. وإلا، فإن إخفاقا بمليارات الدولارات، على حساب دافعي الضرائب، يلوح في الأفق، حسب الصحيفة.

وجاء في المقال أن وزارة الدفاع تمول في كثير من الحالات مشاريع دون التأكد إن كانت بحاجة إليها أو أنها ستنفذ. على سبيل المثال، تم تخصيص ملايين اليورو لتراخيص البرمجيات التي انتهى بها الأمر إلى عدم استخدامها.

وأشارت صحيفة "بيلد" إلى أن الكثير من الجنود الألمان، وفقا لغرفة التدقيق، يعملون في مناصب موظفين. وعلى الرغم من أن قيادة وزارة الدفاع وعدت بتخفيض حصتهم، إلا أنهم يوظفون الآن حوالي 3000 شخص، وهو ما يعادل تقريبا ذات العدد في عام 2012. وفي الوقت نفسه، يجب زيادة نسبة الجنود في الجيش العامل من أجل "إعداد الجيش الألماني للدفاع عن البلاد والتحالف".