النائب علي فياض: ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة
تاريخ النشر 16:56 01-06-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: العلاقات الإعلامية حزب الله البلد: محلي
4

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د.علي فياض، الأحد، أن على الرغم من تصاعد الإعتداءات والتمادي اليومي في إغتيال المواطنين اللبنانيين، وعمليات التوغل والتجريف داخل الأراضي ‏اللبنانية، تبدو الحكومة عاجزة وهامدة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين.

النائب علي فياض: ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة
النائب علي فياض: ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة

كلام النائب فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين السعيدين على طريق القدس ‏علي أحمد جابر وحسين فايز جابر في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء ‏والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.‏

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن ما يزيد الإنطباع ‏سلبية والمشهد تشاؤماً، هي هذه التصريحات التي تصدر وكأنها تُبرر للإسرائيلي إستمراره بالأعمال العدائية ‏والتي تعينه على تبرير إعتداءاته، وأضاف أن ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة وخروج فاضح على ‏البيان الوزاري، ما يثير القلق والغضب على حدٍّ سواء.‏

وشدد النائب علي فياض على أن أحد أكثر الملفات حساسية، الذي لم يتم تحريكه ولم تؤخذ فيه أيَّ خطوات ‏ملموسة، هي عملية إعادة الإعمار، والحكومة هي قادرة بصورة إجمالية وحتى بخطوات جزئية، أن تباشر ‏بها بقدراتها الذاتية دون أن تنتظر أحداً.‏

وأكد النائب فياض أننا تعاطينا بإيجابية على الدوام ومن موقع الناصح والمتعاون، ولأننا شركاء في هذه ‏الحكومة، فإننا حريصون على نجاحها وإنجازها للملفات التي وعدت بها، وفي مقدمتها ملفات حماية السيادة ‏وإعادة الإعمار، والدفاع عن اللبنانيين.‏

وقال النائب فياض إننا نؤمن أن هذه المرحلة الحرجة تحتاج إلى حكمة وثبات وتعاون في مواجهة ‏الضغوطات العسكرية والسياسية والمالية والإقتصادية التي تمارس ضد لبنان، والتي تهدف إلى إرضاخه ‏وإرضاخ شعبه وابتزاز حكومته للتنازل عن أمور سيادية ومصيرية تتصل بخيارات الأغلبية من شعبه، ‏ونحن من المؤمنين أن لبنان قادر على تجاوز هذه المرحلة، فيما لو حرصنا على وحدتنا وتفاهمنا وتعاوننا، ‏وتجنَّبنا سوء الحسابات وعقلية الإنصياع للخارج.‏

وخلص عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى القول بأن لقد إنتهت الإنتخابات البلدية بنجاح، وهي كشفت عن اتجاهات لدى الرأي العام، ‏يجب أن تُقرأ جيداً، وأظهرت على نحوٍ قاطع أن المقاومة كخيار سيادي، والثنائي الوطني كخيار سياسي، ‏من الناحية الشعبية، يُمثل القاعدة الأكثر إتساعاً، من بين كل الإتجاهات، داخل الساحة اللبنانية.‏