"المقاومة المسلحة ضرورة وطنية وقيمة استراتيجية" وثيقة فرضها واقع العدوان والإحتلال الإسرائيليين المستمرين في لبنان(تقرير)
تاريخ النشر 20:27 02-06-2025الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
4
أمام تمادي العدو الصهيوني وعربدته في لبنان وركون الدولة إلى الدبلوماسية لوضع حد له
ما هو تاريخ بدء الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان..وكيف يمكن تقسيم مراحلها؟(تقرير)
وفي مقابل الهجمة الشرسة على المقاومة كانت وثيقة: "المقاومة المسلحة ضرورة وطنية وقيمة استراتيجية" الموقعة من عدد كبير من الأكاديميين والصحافيين والنشطاء ومن بينهم الكاتب والإعلامي روني ألفا، الذي شدد على ان الداعي لتوقيع هذه العريضة هو تلكؤ الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة الخارجية والسياسة الحكومية عن اعتماد محتوى هذه العريضة كاستراتيجية تفاوضية سيادية تعبر عن وجدان الشعب اللبناني وضرورات السيادة الوطنية.
وراى الفا ان هذه الوثيقة تعكس ارادة الشعب اللبناني والمقاومة وارادة الجيش اللبناني فيما يتعلق بمطالبنا السيادية التي تنتهكها "اسرائيل" منذ 27 تشرين الثاني ومنذ العام 2000 حيث لم تنسحب "اسرائيل" من كامل الاراضي اللبنانية .
وحول شماعة السيادة التي يرفعها البعض في الداخل يضيف ألفا:" السيادة اما تكون مكتملة واما لا تكون فلبنان واقع تحت الاحتلال هناك نقاط خمس محتلة من قبل "اسرائيل" وهناك اسرى لدى كيان الاحتلال كمان ان العدو يرفض ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة بما يزيل تحفظات لبنان عن النقاط الحدودية، والضمانات المطلوبة حتى لا تتكرر الاف الاعتداءات الاسرائيلية التي اعتدنا عليها منذ 27 نتشرين الثاني حتى اليوم".
واضاف الفا:" تشبث البعض وكلامه عن السيادة اقول له فليعد الى القرارات الدولية ذات الصلة التي تربط مصير المقاومة بانسحاب اسرائيلي كامل من الاراضي اللبنانية، لذلك لا جدوى من بحث الاستراتيجية الدفاعية قبل الانسحاب الاسرائيلي الكامل واسترداد السيادة" .
وذكر ألفا بما ورد في الوثيقة حول أن الرهان على المجتمع الدوليّ والحضن العربيّ كضمانة لأمن لبنان أثبتت التجارب فشله والتجربة الفلسطينيّة خير دليل على ذلك، مشدداً على أن مقاومة الإحتلال بالسبل كافة مكفولة دولياً.