أصدر أهالي بلدة حاروف وآل أيوب، بمشاركة عوائل الشهداء، بيانًا استنكروا فيه ما يتم تداوله من اتهامات باطلة بحق الجريح محمود أيوب بتهمة العمالة.
وأكد البيان أنّ محمود أيوب هو ابن البيت المقاوم الذي قدّم الشهداء والعلماء، واعتبر هذه التهم تطاولًا على كرامة البلدة وتاريخها الوطني المقاوم والمشرّف.
وشدد أبناء البلدة على رفضهم لهذه المحاولات المشبوهة والممنهجة التي تهدف إلى زرع الفتنة والتشكيك بين الأهالي.
وطالبوا بأن تُستند أي اتهامات إلى حقائق دامغة وإجراءات قانونية شفافة، بدلًا من حملات إعلامية أو شائعات مغرضة.
وأضاف البيان أنّ بلدة حاروف، التي قدّمت الغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن، تضع كامل ثقتها بالقضاء العادل والمؤسسات الأمنية اللبنانية لاتخاذ الإجراءات التي تحفظ كرامة المواطنين وحقوقهم.
وفي ختام البيان، طالب أهالي البلدة الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والمسؤولية، وتجنب نشر الإشاعات التي تمس كرامة الناس وتزرع الفتن، مؤكدين أنّ كرامة أبناء البلدة ليست محلًا للتداول.