وشدّدت المنظمة على ضرورة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة عبر آليات آمنة وفعالة، بطريقة "تحترم كرامة السكان وتضمن وصول الإمدادات من دون تعريض حياة المدنيين للخطر".

كما أكّدت "العفو الدولية" أن "إسرائيل"، بصفتها قوة احتلال، تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة.

كذلك لفتت إلى أن حرمان السكان المساعدات أو تعريضهم للخطر أثناء محاولتهم الحصول عليها يشكلان انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

المركز اﻷورومتوسطي

من جانبه أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني قرب مراكز المساعدات في أسبوع واحد وسط انعدام المساءلة.

 كما أفادت بأن "فريقها الميداني وثّق إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم قرب نقطة مساعدات مزعومة برفح، ما أدّى لمقتل 27 مدنيًا على الأقل وإصابة 90 آخرين".

وأوضح المرصد أن "قناصة الجيش استهدفوا المدنيين المُجوَّعين بأعيرة نارية مباشرة أغلبها في الرأس، رغم عدم تشكيلهم أي خطر على القوات".

حركة الجهاد الإسلامي

في الإطار، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العدو يستهدف مراكز توزيع المساعدات بشكل ممنهج ويحولها إلى مصائد تجويع بحق أهل غزة.

وحملت الحركة مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية مسؤولية استمرار الجرائم لعدم تحركهم الجاد لمحاسبة العدو.