
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار أنّ العدوان "الإسرائيلي" الأخير جريمة حرب موصوفة ويكشف النوايا الخبيثة والمبيتة للعدو، داعياً إلى فع الصوت الوطني الرافض للهمجية الصهيونية، والمستنكر للصمت الدولي والعربي.
ورأى النائب عمار في بيان، أن هذا التعجرف الإسرائيلي الذي لا حدود له تتحمل مسؤوليته الدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية، التي لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل شريكة أساسية في كل الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية على أرض لبنان وسيادته وشعبه.
كما لفت إلى أنّ واشنطن لا تكتفي بتمويل آلة القتل الإسرائيلية بأعتى الأسلحة المحرمة دوليًا، بل هي من توجّهها وتبرّر لها وتمنع محاسبتها في المحافل الدولية وتقف حائلًا، عبر رفع حق النقض الفيتو، أمام أي قرار دولي يُدين ويوقف عدوانها.
وإذ ثمّن عمّار مواقف الرؤساء الثلاثة وموقف قيادة الجيش وسائر القوى والشخصيات السياسية التي أدانت هذا الاعتداء، مما يعكس موقفاً وطنياً جامعاً في وجه العدوان، دعا إلى رفع الصوت الوطني الرافض للهمجية الصهيونية، والمستنكر للصمت الدولي والعربي، وتحميلهم كامل المسؤولية عن العدوان الاسرائيلي واستباحة السيادة اللبنانية.
كذلك دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى تفعيل الدبلوماسية اللبنانية إلى أقصى حد، عبر رفع شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء سفراء الدول الضامنة والضغط المتواصل عليهم لدفعهم باتجاه لجم هذا العدو المتوحش وكبح عدوانه المتفلت.