
أدّى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى فضيلة الشيخ علي الخطيب صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي،
وألقى خطبتيْ العيد، حيث دعا إلى اتخاذ خطوات عمليّة للجم العدوان "الإسرائيلي" على لبنان، مؤكداً دعم مواقف رئيس الجمهورية وقيادة الجيش، معتبراً أن الصلف الصهيوني بلغ قمة عتوّه وعدوانه وتفلته من كل التزام اخلاقي او قانوني، دون حسيب أو رقيب وفاقت جرائمه كل الحدود في ما يمارسه من جرائم القتل والابادة في غزة والتدمير والقتل والارهاب على الشعب اللبناني، رغم القرار الاممي الذي وافق عليه بعد طلبه وقف إطلاق النار، وبعد تعهد لجنة الإشراف الخماسية بتنفيذ هذا القرار، وبعد تكفل المسؤولين اللبنانيين عبر الوسائل الدبلوماسية بتحرير ما احتله العدو وتحقيق الامن والاستقرار للبنانيين، وكل هذه السردية التي يعرفها كل اللبنانيين رسميين وغير رسميين لم يتحقق منها شيء.
وأضاف الشيخ الخطيب: "لقد أضحى جلياً لمن له قلب أو القى السمع وهو شهيد أن هذا العدو لا يلتزم بشيء ولن يلزمه أحد بشيء، بل كل ذلك يحصل بموافقة من يرأس لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق ويفترض أنه ضامن لتطبيقه حسب ما صرح به العدو نفسه. من هنا، فإننا نعبر عن التأييد الكامل لموقف فخامة رئيس الجمهورية جوزف عون جزيل الاحترام، بالشروع بأخذ مواقف عملية تصعيدية لردع العدوان الصهيوني المتمادي على لبنان الذي وجد تأييداً ودعماً قويين من الشعب اللبناني وقواه الوطنية المختلفة والذي يعبر عن الثقة الكبيرة بفخامته والبناء عليها بتوحّد الشعب اللبناني حوله، وتأييده لخطاب القسم الذي يعبّر عن مرحلة جديدة يتحمّل فيها من في موقع المسؤولية أخذ القرار المسؤول في الظروف الصعبة مهما كانت التبعات، ويأخذ لبنان من مرحلة الانقسام السياسي الى الوحدة الوطنية التي تبني وطناً موحّداً يقف أبناؤه صفاً واحداً يوحدون كل طاقاتهم، بما فيهم المقاومة والجيش، بقيادته الوطنية لمجابهة الخطر الصهيوني".