الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين: دم الأمين العام لحركة المجاهدين لن يهدر... الرد قادم بحجم القائد ومكانته
تاريخ النشر 17:55 08-06-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: كتائب المجاهدين البلد: إقليمي
5

أكد الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين الفلسطينية "أبو بلال"، الأحد، أن دم الأمين العام لحركة المجاهدين الشيخ الشهيد أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" لن يُهدر، وأن "الرد قادم بحجم القائد ومكانته".

الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين الفلسطينية "أبو بلال"
الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين الفلسطينية "أبو بلال"

وفي تصريحات له نشرتها كتائب المجاهدين، زف أبو بلال "للأمة الإسلامية ولشعبنا الفلسطيني المجاهد خبر ارتقاء فارس الميدان، وقائد الجهاد، الشيخ المجاهد الدكتور/ أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ"، الأمين العام لحركة المجاهدين، والقائد العام للكتائب، الذي ارتقى شهيدًا مع ثلّة من عائلته المجاهدة في جريمة اغتيال صهيونية غادرة".

وأشار أبو بلال إلى أن "القائد الكبير ارتقى بعد مسيرة مشرقة من الجهاد والإعداد والقيادة، وترك إرثًا من التحدي والثبات، وخطّ بدمه الطاهر معاني القيادة التي لا تنكسر، والعزيمة التي لا تلين، وأضاف أن أبو الشيخ "ارتقى برفقة أخيه القائد المجاهد /أحمد أبو شريعة "أبو فلسطين" وعدد من أفراد عائلته، في جريمة تؤكد عجز الاحتلال".

وأكمل أبو بلال قائلاً: "نودّع قائدًا واجه الاحتلال في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وكان رائدًا في معركة طوفان الأقصى، وتعرض لعدة محاولات اغتيال فشل فيها العدو، لكنه لم يتراجع ولم يساوم ،وكان رأس حربة في مواجهة العدو لأكثر من 25 عاماً".

وذكّر أبو بلال بأن "الشهيد القائد (أبو الشيخ) لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أمةً في رجل، رجلٌ قاوم في الخنادق، وخطب في المحاريب، وعلّم الأجيال ورباهم كيف يكون الجهاد عقيدة وسلوكًا".

وأكد أبو بلال أن "دم القائد لن يُهدر، وردّنا قادم بحجم القائد ومكانته، وسيدفع هذا العدو المفسد ثمن هذه الجريمة في العمق وفي الوقت الذي لا تتوقعه قريباً بحول الله وقوته"، وأضاف أن "دماء القادة الشهداء ليست خسارة، بل إرث يتجدد وعهد لا يُنكث.

ورفع أبو بلال العزاء إلى "أبناء شعبنا وإخواننا المجاهدين"، مؤكداً أن "دماء الشهداء وقود النصر والتحرير"، وجدد البيعة لله والمعاهدة للشيخ بأن "نبقى جنودًا أوفياء، نرابط ونقاتل، حاملين للأمانة التي تركتها خلفه ونواصل الطريق الذي خطّه بدمه، حتى نرى راية النصر ترفرف على أسوار القدس بإذن الله".