جيش الاحتلال يختطف السفينة "مادلين".. والفصائل الفلسطينية تدين جريمة "القرصنة"
تاريخ النشر 08:29 09-06-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: دولي
2

نقلت إذاعة جيش العدو عن مصدر عسكري تأكيده أن كوماندوز البحرية "الإسرائيلية" سيطر على السفينة مادلين، بدوره أكد تحالف أسطول الحرية انقطاع الاتصال بالسفينة واختطاف العدو المتطوعين على متنها.

جيش الاحتلال يختطف السفينة "مادلين".. والفصائل الفلسطينية تدين جريمة "القرصنة"
جيش الاحتلال يختطف السفينة "مادلين".. والفصائل الفلسطينية تدين جريمة "القرصنة"

وأفادت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، بأن القارب مادلين لم يشكل خطراً على أمن "إسرائيل" وهي لا تملك أي سلطة لإيقافه في المياه الدولية.

في الإطار، أشار مصدر عسكري صهيوني  اقتياد السفينة نحو ميناء أسدود للتحقق من هويات الأفراد تمهيداً لاستجوابهم في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في الميناء.

الفصائل تدين

وأدانت حركة حماس بأشد العبارات جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باعتراض سفينة “مادلين” التضامنية في المياه الدولية ومنعها من إيصال المساعدات الرمزية، مطالبة بإطلاق سراح المتضامنين فوراً. 

كذلك حيّت الحركة المتضامنين "الأحرار من مختلف الجنسيات، الذين واجهوا التهديدات بثبات وأكدوا أن غزة ليست وحدها".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان:" إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة "مادلين" بطريقة وحشية ووسائل عسكرية أدت إلى تعريض ركابها للخطر، واستخدام القوة في اعتقالهم، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويندرج في خانة الاختطاف الدولي، ما يضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب طوال الوقت ضد قطاع غزة".

بدورها طالبت حركة المجاهدين المجتمع الدولي بوقف حالة الصمت والعجز، وتحمل مسؤولياته تجاه حياة المتضامنين الذين تحركوا لنصرة الانسانية في ظل عجز المنظمات المعنية.

ودعت "كل أحرار أمتنا والعالم الى عدم التوقف عن تنظيم الفعاليات وتسيير القوافل التي تعبر عن الضمير العالمي نصرة وتضامنا مع شعبنا في غزة الذي يخضع لأبشع أنواع الحصار والتجويع والعدوان والارهاب من قبل الصهاينة، وللمشاركة بكثافة في قافلة الصمود البرية الهادفة للوصول لمعبر رفح البري وكسر الحصار الظالم عن غزة".

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين جريمة حرب تستدعي تحركاً شعبياً ودولياّ شاملاً".