موضحاً أنّ طهران أعدّت خطوات مسبقة لمواجهة مثل هذه القرارات.

وشدّد بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي على أنّ إيران "ملتزمة بمبدأ التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق المعاهدات الدولية"، مؤكّداً في الوقت ذاته أنّ طهران "أثبتت حسن نواياها مراراً، لكن الوكالة الدولية ما زالت تخضع لضغوط الترويكا الأوروبية ودول أخرى".

وفي ما يتعلّق بملف تخصيب اليورانيوم، جدّد المتحدّث الإيراني تأكيد موقف بلاده بأنّ التخصيب "جزء لا يتجزأ من صناعتها النووية"، مشدداً على أنه "لا يحق لأي دولة فرض إملاءات على طهران في هذا الشأن".

الى ذلك، افاد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رفاييل غروسي، اليوم الإثنين، أمام مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، إنّ عمليات التحقّق "تأثّرت لتوقف طهران عن تنفيذ التزاماتها". 

وأضاف غروسي أنّ الوكالة "فقدت متابعة مخزون أجهزة الطرد المركزي الخاص بإيران"، مردفاً: "ما لم تساعد إيران على حل قضايا الضمانات العالقة، فلن تستطيع الوكالة تقديم ضمانات بأنّ برنامج إيران النووي سلمي حصراً". 

ورداً على سؤال بشأن العملية الاستخبارية الأخيرة التي أعلنتها وزارة الأمن الإيرانية، قال بقائي إنّ "حجم وطبيعة المعلومات التي حصلت عليها إيران ستكشف عنها الجهات الأمنية المختصة".