مجاعةٌ حقيقية يعيشها أهالي القطاع وسط غياب أبسط مقومات الحياة من طعام وشراب ودواء فضلاً عن استهداف العدو لمراكز المساعدات المزعومة التي تحصد يومياً العشرات من الشهداء والجرحى.

إن ما يجري هو دليل إضافي على وحشية هذا الكيان وداعميه وفق ما يرى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الاسلامي إحسان عطايا.

حيث يشير إلى أن "تجويع الناس وقتلهم وهم ينتظرون فتات الإغاثة الإنسانية، يؤكد هذا العالم ما زال يمارس هذه الوحشية دون رادع، وبدون أي موقف عربي رسمي جاد".

ووجه عطايا تحية إلى سفينة كسر الحصار عن غزة، وقافلة "الصمود" الجزائرية والتونسية، معرباً في المقابل عن أسفه لسكوت الأنظمة العربية.

وفي زمن التحديات الكبيرة، تُفرز الازماتُ انقساماتٍ بين مَن يقف الى المظلومين في قطاع غزة ويقدم ما أمكن من الدعم السياسي والانساني والاغائي، وبين مَن يدعم الكيان الصهيوني أو أولئك الذين يتفرجون على شلالات الدماء دون أن يحركوا ساكناً.