
اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري " ان لبنان وأبناء الجنوب قبل سواهم يريدون بقاء قوات "اليونيفيل" في بلداتهم والحفاظ على العلاقة المتبادلة بين الجانبين منذ قدوم وحداتها عام 1978..
ونقلت صحيفة النهار عنه قوله :ان أي ديبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب. ويكتفي بهذا الموقف الذي لا يختلف عن رؤيتي الرئيسين جوزف عون ونواف سلام اللذين يعبّران بدورهما عن إصرار لبناني جامع على بقاء "اليونيفيل" وتنفيذ المهمات المطلوبة منها، والتشديد على الدور الذي تضطلع به في مراقبة قرار وقف النار وتنفيذه بعد الحرب الأخيرة.
ولفتت الصحيفة الى ان الرئيس بري سأل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وامام كل من تواصل معه في الأيام الأخيرة عن "تمادي إسرائيل في خروقها والمؤامرة على اليونيفيل، من دون أي اكتراث أميركي أو غيره، وكيف يتم تدمير مجموعة من المباني لأكثر من مئة عائلة؟وشدد الرئيس بري خلال استقباله لودريان على ضرورة قيام فرنسا بدور أكبر وتحمل مسؤولياتها، فضلا عن التركيز على وجود "اليونيفيل" والتجديد لها.