
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب انّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكاناً خطراً في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، وفق وصفه،
معتبراً أنّ الجمهورية الإسلامية "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
وعشية الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن أي إتفاق يجب أن يضمن رفع العقوبات عن طهران واستمرار التخصيب تحت إشراف الوكالة الدولية.
وإتهم عراقجي الترويكا الأوروبية بتصعّيد المواجهة عبر مطالبة عبثية بمعاقبة إيران لأنها مارست حقها بموجب الإتفاق النووي، وقال: "كان لدى الترويكا الأوروبية سبع سنوات لتنفيذ تعهداتها بموجب الإتفاق النووي لكنها فشلت عن عمد أو عجز"، ونبه عراقجي إلى أن أي خطأ استراتيجي آخر من قبل الأوروبيين سيدفع إيران إلى رد حاسم.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن الجمهورية الإسلامية لن تخضع للإملاءات وأن أحداً لا يحق له منعها من البحث العملي في المجال النووي، وقال: "يطالبوننا بالتخلي عن قدراتنا كي يتسنى لإسرائيل أن تلقي القنابل على رؤوسنا"، مضيفاً: "إن أعداءنا يحاولون إثارة فتنة داخلية للهجوم علينا وبوحدتنا سنفشل مساعيهم".
وزیر الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده قال: "إذا فشلت المفاوضات وفرضت الحرب سنستهدف القواعد الأميركية وعلى الأميركيين مغادرة المنطقة"، وأضاف: "يدنا العسكرية هي الطولى واختبرنا الأسبوع الماضي بنجاح صاروخاً يحمل رأساً حربياً بوزن طنين".
ومع تصاعد التوتر في المنطقة، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن وزارة الخارجية الأميركية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتيها في البحرين والكويت وأعطتهم حرية الإختيار بين البقاء أو المغادرة.
وقال مسؤولان أميركيان إن وزارة الخارجية تستعد لإصدار أمر يقضي بمغادرة أعضاء سفارتها غير الأساسيين فى بغداد بسبب احتمال حدوث اضطرابات إقليمية.