أكبر الوفود كان من تجمع العلماء المسلمين والذي عقد اجتماعاً موسعاً مع صمدي أعقبه بيان ختامي تلاه رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله أكد الوقوف إلى جانب إيران بوجه الغطرسة والإستكبار، معلنا "وجوب الدفاع عن انفسنا بكل الوسائل الممكنة وان هذه المعركة ستكون بداية للزوال للكيان الصهيوني".

بدوره، القائم بالأعمال الإيراني شدد على أن شعب الجمهورية الإسلامية سيعاقب المعتدين، مؤكدا ان الشعب الايراني العظيم اثبت بصموده انه لن يستسلم امام الاستكبار العالمي

وباسم التجمع تحدث عضو مجلس الأمناء الشيخ مصطفى ملص، مشددا على ان ايران هي امل الانسانية والاحرار في العالم

وفد من جبهة العمل الإسلامي ترأسه الشيخ زهير جعيد حضر أيضاً إلى مقر السفارة الإيرانية، ولفت الى ان هذا الاعتداء ليس صهيونيا فقط بل اميركيا غربيا بامتياز وهي معركة حق نثبت فيها لننتصر

التضامن الكامل مع إيران أكده الدكتور رفعت بدوي باسم ندوة العمل الوطني، مؤكدا ان الواجب الانساني والديني والاخلاقي يستوجب منا الوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية

وحضر كذلك وفد لجنة الإمداد الخيرية برئاسة الحاج محمد برجاوي، فأكد الوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية

كما أمت السفارة الإيرانية وفود نقابية أكدت الوقوف إلى جانب إيران وشعبها بمواجهة الحرب الإستكبارية التي تواجهها.