
وجه "تجمع العلماء المسلمين" بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية رسالة إلى المسلمين في العالم ولبنان خاصة
وشدد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله مجموعة من النقاط وهي :
أولاً: عدونا هو العدو الصهيوني ولا عدو لنا في أمتنا غيره والخلافات التي نعيشها هي خلافات اجتهادية لا تضر في وحدة الأمة، ومصيره معنا الزوال ومصيرنا النصر في المعركة الحاسمة التي رأينا تباشيرها بالنصر المؤزر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيان الصهيوني.
ثانياً: على اللبنانيين الخروج من الحسابات الضيقة إلى رحاب الوطن الكبير وهجرة الاختلاف إلى روح التوافق، فبها وحدها نحمي الوطن ونبني مجده، ويجب أن يكون محسوماً لديهم أن كل من يعين العدو الصهيوني هو مجرم تجب معاقبته بغض النظر عن دينه وطائفته ومذهبه، وأن لا حل إلا بالثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة" فبها ننتصر ونحقق العزة والسيادة والاستقلال.
ثالثاً: نرفض أي صيغة من صيغ الاعتراف بالعدو الصهيوني وما يُعد لفرضه علينا من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونطالب العالم الإسلامي بإعداد العدة لإجهاض هذا التطبيع من خلال الوحدة والجهاد ودعم محور المقاومة الذي خاض في الحقبة الأخيرة أشرس معاركه مع العدو الصهيوني الغاشم.
رابعاً: ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة التي يجب عليها أن تهب لنصرتها خاصة مع هذه الملاحم البطولية التي نراها في غزة، والنصر المؤزر لإيران على الكيان الصهيوني، وفي هذا المجال نُعلن أن مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني قد فشل بلا رجعة، ولذلك نحن ننصح كل قيادات العالم العربي والإسلامي أن تعود لخيار الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة الإسلامية والعربية الذي هو المقاومة".