وأكدت الحركة أنّ "القائد الشهيد كان من الذين يعملون بصمت بعيدًا عن الأضواء، لكن حضوره كان فاعلًا ومؤثرًا في ميادين الدعم اللوجستي والتنسيق مع فصائل المقاومة، فكان مؤتمَنًا على ملفات جهادية حساسة تتعلق بمواجهة العدو الصهيوني، وسندًا حقيقيًا للمجاهدين في كل الساحات".

وختمت بالقول: "هكذا يكون قدر من يحمل راية الحق في وجه الباطل، أن يقدّم الدماء والأرواح في سبيل القيم والمبادئ. فهنيئًا لإيران بشهدائها الذين كتبوا صفحات العزّ، وسطروا بتضحياتهم تاريخًا ناصعًا سيبقى حيًا في ضمير الأمة والمقاومة".