
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور كمال أبو عون، أن قيادة الحركة تواصل جهودها الحثيثة وعلى مدار الساعة مع مختلف الأطراف، في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي إلى وقف كامل للعدوان على غزة.
وأكد أبو عون انفتاح الحركة الإيجابي على المبادرات والمقترحات التي يقدّمها الوسطاء.
وشدد على أن "شعبنا الفلسطيني في غزة لعب دوراً محورياً في إفشال المحاولات الصهيونية لفرض إدارة مشبوهة لا تعبّر عن مصالحه وقيمه، ما يؤكد أن جميع مشاريع الاحتلال الأمنية في غزة مصيرها الفشل والمحاسبة الثورية".
كما أشار إلى أن الدول العربية والإسلامية ليست في مأمن من مخاطر المشروع الصهيوني، وعليها أن تُدرك أن المعركة لا تخص فلسطين وحدها، بل تمسّ الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية للأمة بأسرها، وفلسطين تبقى خط الدفاع الأول عن هذه المصالح.
كذلك أكد عضو المكتب السياسي للحركة، "أن التطبيع مع الاحتلال لا يجلب الازدهار، بل يعمّق التبعية ويكرّس الهيمنة، وأي مسار تطبيعي في أعقاب هذه الحرب الوحشية على غزة هو خيانة للقدس وتنصّل من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية".