وسط معلومات متداولة عن مصادر مطلعة عن أنه "لم يتحقق أي اختراق حتى الآن".

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المحادثات تركز على آليات تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار، بما في ذلك تبادل الأسرى والانسحاب "الإسرائيلي" التدريجي من غزة.

وأشارت بعض مصادر العدو إلى أنّ أي اتفاق نهائي يجب أن يشمل "نزع سلاح حماس وإجلاء جزء من قياداتها"، مع احتمال فرض إدارة مدنية مؤقتة على القطاع بعد الحرب.

وفي واشنطن، يجري رئيس حكومة العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث قالت تقارير "إسرائيلية" إنّ الصيغة الحالية للصفقة تلبي 80-90% من مطالب "تل أبيب"، لكنها أشارت إلى أن فريق التفاوض "الإسرائيلي" لا يملك صلاحيات كاملة وينتظر نتائج لقاء ترامب ونتنياهو .

من جهتها، أعلنت حركة "حماس" استعدادها للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، لكنها تشترط ضمانات بعدم استئناف القتال وانسحاب قوات العدو، بينما تصر "إسرائيل" على عدم وقف العمليات العسكرية إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين وتفكيك "حماس".

وتأتي هذه الجولة من المفاوضات في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني سقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" استهدف مناطق مأهولة، بينما يحذر المجتمع الدولي من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر .

ولا تزال العقبات كبيرة أمام التوصل لاتفاق نهائي، خاصة مع الانقسامات داخل الجانب "الإسرائيلي" بين مؤيد لصفقة التبادل ومعارض لها، في حين يطالب الفلسطينيون بمعالجة جذرية للحرب تتجاوز وقف إطلاق النار المؤقت.