
رجّحت مصادر مطّلعة لصحيفة البناء ان يتجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدعوة الكتل النيابية الى الإستشارات الملزمة في بعبدا الاثنين المقبل،
وذلك بهدف دفع تهمة تأخير الإستشارات عنه، مشيرةً إلى عدم تسجيل اللقاءات والإتصالات أيّ جديد على صعيد الإتفاق على إسم لتأليف حكومة جديدة.
بدورها صحيفة الأخبار نقلت عن مصادر بعبدا أن الوقت متاح للإتفاق قبيل دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون الى استشارات نيابية ما بين يومي الخميس والسبت المقبلين ، لكنّها لفتت إلى أنّه، وحتى في حال عدم الإتفاق، فإن الرئيس متمسك بهذه الدعوة.
وأشارت إلى أن السعودية لا تزال مصرة على موقفها، بإشهار الفيتو بوجه الحريري، والتعامل مع مسألة ترشيحه كما لو أنها لا تعني الرياض بتاتاً.
الصحيفة أكّدت أنّ رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع يمثّلان الإستطلاع الأبرز لمزاج وليد العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث أنّ رفضهما للحريري ما هو إلاّ بإشارة من الرياض نفسها.