الصحافة اليوم: التشكيلة الحكومية على نار حامية.... ولقاء عون - أديب كان جيداً جداً
تاريخ النشر 08:01 09-09-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: صحف محلية البلد: محلي
16

التشكيلة الحكومية على نار حامية من شأنها ان تعجِّل في إبصار الحكومة النور في الايام المقبلة نتيجة الاجواء الايجابية التي تشهدها عملية التأليف

إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم

فالمسار الذي يسلكه الملف الحكومي يمر عبر طرق آمنة لا عقبات دونه وفق ما تؤكد مصادر مطلعة لإذاعة النور مشيرة الى ان اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف كان جيداً جدا جرى خلاله التلاقي في وجهات النظر حول المبادئ العامة فيما البحث لا يزال جارياً حول بعض النقاط المتعلقة بعدد الوزراء وتوزيع الحقائب.

وفي الاطار، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر رسمية ان اللقاء بين الرئيسين عون وأديب تناول كل الامور المتعلقة بتشكيل الحكومة، مشيرة الى ان الرئيس اديب سيواصل خلال اليومين المقبلين اتصالاته ومشاوراته للتوصل الى رؤية كاملة يلتقي بعدها الرئيس عون قبل نهاية الاسبوع لعرض الامور بشكل اكثر تفصيلاً.

واكدت المصادر انه لا تباين بين الرئيسين حول الرؤية العامة للحكومة العتيدة بل بالعكس، وحول المدة المفترض ان تنتهي فيها التشكيلة.

واوضحت المصادر انها يُفترض ان تكون قريبة ولو تأخرت اياماً قليلة عن مهلة الاسبوعين التي جرى الحديث عنها.  

الى ذلك، نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر سياسية قولها إن تطعيم الحكومة بسياسيين قيد التداول، مشيرة الى ان المداورة تحتاج الى التشاور مع كل الأطراف وليس دقيقاً ما يُشاع ان وزارة المال هي الحقيبة الأساسية المستثناة من المداورة.

ولفتت مصادر بعبدا من جهتها الى ان التفاهم حصل بين الرئيسين حول نقاط عدة، وعدد الوزراء سيكون قيد البحث في الاجتماع المقبل خاصة أن الرئيس عون ليس متمسكاً وكذلك الرئيس المكلف بعدد محدد، والأمر بالنسبة اليهما قابل للتفاوض والبحث وفق الحاجة.

وشددت المصادر على ان نقاط التفاهم تتصل بمهمة الحكومة وطبيعة الأعمال والمبادئ العامة التي يجب أن تتحرك على أساسها.

وفي سياق متصل، اشارت مصادر مطلعة لصحيفة " الجمهورية" إلى انّ "وضع أديب يختلف عن وضع الرئيس حسان دياب، فهو مدعوم بمبادرة فرنسية وخط ساخن مفتوح مع الرئيس الفرنسي ينقل إليه من يضع العصي في دواليب حركته التأليفية. وبالتالي، الطرف المُعرقِل سيظهر أمام ماكرون على حقيقته، وان ّوعوده بالتسهيل لم تكن في محلها، ما يعني انه سيدخل في مشكلة مع الرئيس الفرنسي وليس فقط مع أديب".

ورأت المصادر أن باريس ليست في وارد التساهل مع المعرقلين، وليست في وارد الفشل في مبادرتها اللبنانية، وبالتالي يتكئ أديب على قوة دفع وكاسحة ألغام قادرة على تعبيد طريق التأليف بما يتوافق مع شروط المرحلة لبنانياً ودولياً، ويفسح في المجال أمام لبنان بتحقيق الإصلاحات المطلوبة تمهيداً لفتح باب المساعدات بما يعيد تدريجاً الاستقرار المطلوب".

وبحسب مصدر سياسي مطلع لـ "الجمهورية"، فإنّ مرحلة التشكيل الفعلي قد بدأت أمس، إذ انقضى اسبوع من مهلة الـ 15 يوماً التي التزمت فيها الاطراف السياسية امام الرئيس الفرنسي لولادة الحكومة، وبَدا أنّ المدة التي استُهلِكت منها كانت للـ«تِحماية»، على حد قول المصدر، الذي اكد انّ شيئاً لم يحصل بعد، وانّ الجميع ينتظر الرئيس المكلف المُقِل بالكلام ليس فقط في الاعلام إنما ايضاً مع من يجب ان يبحث معهم في التشكيل.