وذلك منذ افتعال الأزمة السعودية مع لبنان على خلفية حديث لوزير الإعلام جورج قرداحي حول عبثية الحرب على اليمن.

فهذا الإعلام يقوم على تقديم المعلومات الخاطئة والمزوّرة بحسب الإعلامي روني ألفا، لافتاً إلى أن الاعلام السعودي يعمد إلى تقديم هذه المعلومات المغلوطة على أنها صحيحة وهناك خطة مبرمجة لتزوير الحقائق والمعلومات لإدخال بعض الأفكار المسبقة إلى الأذهان.

غاية السعودية هي إخفاء حقائق كثيرة، منها من وجهة نظر ألفا الإخفاقات التي تعانيها مع محيطها، ويؤكد أن الهدف من ذلك حرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها المملكة، سواء في اليمن أو مع الولايات المتحدة الاميركية أو مع ايران ومحيطها ككل.

ويشدد ألفا على ان كل ما يحدث على المستوى الإعلامي في السعودية هو نوع من شماعة تستعمل لإخفاء الإخفاقات والأزمات التي يتوجب على المملكة حلها بطريقة مختلفة.

الحقيقة ستظهر بعد حين، هذا ما يؤكده الإعلامي ألفا ويرى أن المسألة مسألة وقت ليس إلا، خصوصاً أن الإعلام السعودي لا يتحدث بالوقائع إنما يقوم على الافتراءات وأن الحقائق لم تعد تخفى على الرأي العام أينما وُجد.