
كشفت مصادر صحيفة "البناء" أن "الضغوط الأميركية – الفرنسية على الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية وبعض المعنيين بملف الترسيم،
دفعت بميقاتي للإسراع باستدعاء وزير الخارجية على عجل الى مكتبه في السراي الحكومي وإصدار البيان مشيرة الى كثافة الاتصالات التي أجرتها السفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا ليل السبت – الأحد بميقاتي وبالوزير بوحبيب وبنائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
وتساءلت مصادر سياسية عبر "البناء"، كيف يختصر ميقاتي مجلس الوزراء وينفرد باتخاذ قرار بمسألة استراتيجية – وطنية مصيرية بالنسبة للبنان كترسيم الحدود وحماية الثروة النفطية والغازية؟ ولماذا هذا المستوى من التنازل والرضوخ والخضوع للضغوط الأميركية – الأوروبية.
وكشفت المصادر عن مخطط أميركي – إسرائيلي – فرنسي لتسريع وتيرة إنجاز مشروع استخراج الغاز من حقل كاريش الى أوروبا لأسباب سياسية – اقتصادية، متوقفة عند تحديد شهر أيلول موعداً لتصدير الغاز الى أوروبا كبديل عن الغاز الروسي، لارتباط هذا الموعد ببدء فصل الشتاء في أوروبا لحاجتها الماسة للغاز في ظل أزمة الطاقة العالمية وتحديداً في أوروبا في ظل الحرب الروسية – الأوكرانية.