ماذا يتضمن اتفاق ترسيم الحدود البحرية من بنود وما هي ابرز النقاط الواردة في مندرجاته؟
تاريخ النشر 07:46 03-10-2022الكاتب: إذاعة النورالمصدر: صحف محليةالبلد: محلي
64
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان مسودة الاتفاق تقع في عشر صفحات تتضمن مقدمة وخاتمة تعيدان التذكير بالمفاوضات منذ عام 2020 واتفاق الإطار وجولات التفاوض في الناقورة
ماذا يتضمن اتفاق ترسيم الحدود البحرية من بنود وما هي ابرز النقاط الواردة في مندرجاته؟
وطلب تدخل الولايات المتحدة في إدارة التفاوض غير المباشر، كما تشتملان على الإحداثيات الخاصة بالنقاط المتعلقة بالخطوط أو البلوكات المفترض حسم تبعيتها في المنطقة الاقتصادية لكل من الطرفين، ومقترحات حول الرسائل المفترض أن يوقع عليها لبنان وإرسالها إلى الأمم المتحدة، وتؤكدان ضمانة الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتنفيذ البنود الواردة في الاتفاق.
أما الفقرات التي تهتم بالنقاط الرئيسية فتقع في اربع صفحات تضمّنت المواد التي تحسم بأن هذا الاتفاق ليسَ ترسيماً بقدر ما هو تفاهم يسمح للبنان بالتنقيب عن ثروته البحرية ضمن الحدود التي طالب بها، ولا تزال هناك نقاط عالقة يجري البحث بها في وقت لاحق، مع فصل الترسيم البري عن البحري.
الصحيفة اشارت الى ان المسودة بدأت بتحديث خط الإحداثيات (خطوط الطول والعرض) المتعلقة بالخط 23 الذي طالب به لبنان، وتنص المسودة على أن الحدود البحرية عند البرَ لأقصى نقطة شرقية من خط الحدود البرية يتم تحديدها في سياق آخر أو في وقت لاحق، أي أن المنطقة الآمنة التي تحدث عنها العدو (خط الطفافات) لا يشملها الاتفاق.
وتنص المسودة أن على أن يقدّم كل من طرفي النزاع لائحة بالإحداثيات الجغرافية الخاصة بالحدود البحرية ويجري إيداعها لدى الأمم المتحدة لتحل مكان الإحداثيات القديمة.
وأن هذا الاتفاق بالنسبة للطرفين يعني حلاً عادلاً ودائماً للنزاع البحري بينهما، أما في ما يتعلق بحقل قانا، فتشير المسودة إلى أن هناك مكمناً نفطياً محتملاً غير محددة جدواه الاقتصادية موجود في البلوك رقم 9 من جهة لبنان و72 من جهة الاراضي المحتلة وهو بكامله للبنان، وأن الطرف المشغل لأي حقوق من الجهة اللبنانية والمعنية بالاستثمار يجب أن تتألف من أكثر من شركة من الشركات الدولية الكبيرة على أن لا تكون خاضعة للعقوبات الأميركية أو مسجلّة في لبنان أو في الكيان الصهيوني.
وتؤكد المسودة كذلك أن لبنان لن يدفع أي مقابل مالي أو تعويض من حصته للجانب الاسرائيلي، إذ إن الشركة المشغلة للبلوك رقم 9 أو حقل قانا هي من ستدير نقاشاً منفصلاً مع الكيان الصهيوني لتحديد التعويض الملائم للحقوق الاقتصادية للكيان المؤقت وفق المسودة، بمعنى أن ما ستدفعه الشركة لا علاقة له بحصة أرباح لبنان.