
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان الجانب الأميركي ابدى اهتماماً كبيراً بالتطورات على جانبي الحدود مع فلسطين المحتلة حيث بدا لافتاً وصول المستشار الخاصّ للرئيس الأميركي عاموس هوكشتين إلى "تلّ أبيب" أمس
ولقائه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في حضور رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي للبحث في عدد من المواضيع من بينها التوتر على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وعلمت الصحيفة أن دولاً غربية أبلغت لبنان أن "إسرائيل" مستعدة للدخول في محادثات حول الترسيم البري رغم اعتراضها سابقاً وحصر النقاش بالنقاط المتنازع عليها، ورغم أن لبنان لم يعترض إلا أنه يعتبر أن النزاع البري يشمل مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر وبالتالي فإن عدم حسم هذه النقاط لا يعني حسم النزاع ولن تكون هناك مقايضة مع التأكيد على أن الترسيم البري ليس مرتبطاً بإزالة الخيم.
الى ذلك، ذكرت صحيفة "البناء" بدورها ان مضمون الوساطات التي حملها قائد اليونيفيل والسفيرة الأميركية الى الحكومة اللبنانية وللرئيس بري، إزالة الخيمتين مقابل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الغجر، وهذا ما أبلغته الحكومة اللبنانية للموفدين الغربيين والعرب.
ووفق المعلومات فقد أكد الجانبان اللبناني والاسرائيلي للموفدين الخارجيين استعدادهما لحل الخلاف في الغجر وشبعا بالواسطات والحلول السليمة وأن لا نية لديهما بالتصعيد العسكري على الحدود.