مع ارتفاع وتيرة الحديث عن التفاهم الداخلي وأهميته كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه سيدعو إلى الحوار في أوائل تشرين أول المقبل إذا لم تحدث أي مفاجأة،
مشدداً على أنه حريص على مشاركة الجميع لأن المرحلة حساسة ويجب أن يكون الحوار منتجاً ومثمراً، معربا عن ثقته باحتمال الوصول إلى حل،
وفي حديث لصحيفة "اللواء" قال الرئيس بري: "فلننتظر مواقف القوى النهائية لنبني على الشيء مقتضاه فما زال الوقت أمامنا وسمعت بأن القطريين سيأتون إلى لبنان بطرح ما،
وأضاف: "أنا سأدير الحوار وسيكون معي نائب رئيس المجلس الياس بوصعب"، موضحاً أنه يقصد بجلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس على طريقة انتخاب بابا روما.