
كشفت صحيفة "الأخبار" عن تأدية الإدارة الأميركية دوراً مباشراً في إدارة معركة "تل أبيب" ضد قطاع غزة سياسياً وأمنياً وميدانياً.
ووفقاً للصحيفة فإن الخارجية الأميركية تولت إجراء حملة اتصالات واسعة مع غالبية دول العالم لمنع أي مواقف تدين الوحشية الإسرائيلية فيما يتولّى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال "مايكل كوريلا" التنسيق المباشر مع هيئة أركان جيش الاحتلال.
وعلمت صحيفة "الأخبار" أن ضباطاً رفيعي المستوى وخبراء من الاستخبارات العسكرية الأميركية وصلوا إلى "تل أبيب" وانضموا إلى غرفة عمليات في مقر وحدة الاستخبارات خمسمئة وأربعمئة التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
"الأخبار" نقلت كذلك عن مصادر المقاومة في غزة أن الحشود العسكرية "الإسرائيلية" على حدود القطاع تشير إلى نية العدو تنفيذ عمليات هجومية برية واسعة، لكنها أشارت إلى أن المعطيات الميدانية تدل على خشية العدو من التقدم بقواته المدرعة إلى محاذاة المنطقة الحدودية مع القطاع والحرصِ على البقاء بعيداً أكثر من خمسة عشر كيلومراً كحدّ أدنى.