بحرٌ بشري كان حاضراً اليوم في كربلاء المقدسة، أكثر من عشرة ملايين شخص قدموا من أنحاء متفرقة من العراق، فيما حضر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما يفوق المليون وسبعمئة ألف شخص، وشارك هذا العام في الذكرى للمرة الأولى أكثر من نصف مليون شخص من مختلف دول العالم.

القوات العسكرية والأمنية العراقية أمّنت الحماية الكاملة في مختلف المناطق وعلى امتداد الطرقات والشوارع التي تربط محافظة كربلاء بالمحافظات الثانية إتاحة في المجال أمام الزوار بالمجيء سيراً على الأقدام، وفق ما أكد معاون مدير شرطة كربلاء المقدسة العقيد علاء الغانم.

وشاركت أطقم طبية لبنانية وإيرانية إلى جانب الأطقم العراقية ، لتوفير خدمة صحية للزوار وتأمين الرعاية لهم، فيما أطلق الزوار رسائل تضامنية مع اليمن الجريح من خلال توقيعهم على لافتة تُعدّ الأكبر.

اليوم الأربعيني بدأ مع تلاوة مجالس العزاء صباحاً، فيما استمر دخول آلاف المواكب إلى داخل مرقد الإمام الحسين (ع) وصولاً إلى ما بين الحرمين ليكون الختام عند مرقد أبي الفضل العباس (ع)، ولتنتهي المراسم بعد إقامة صلاتي الظهر والعصر.