
لأنّ عاشوراء...إنتصارٌ للدم على السيف، ولأنّ ذكر الإمام الحسين عليه السلام لم تُمحيه دهور خلت، ظلّت واقعة كربلاء راسخةً في قلوب المحبين والعقول، شموخاً وعزّاً وإباء، وتردّدت أصداؤها في كلّ أرجاء العالم تلبية للنداء.
وها هو العاشر من محرم يحلّ هذا العام، وإحياء الذكرى تلفّ العالم الإسلامي، إنّما بأساليب مغايرة للسنوات السابقة، في ظلّ إجراءات وقائيّة فرضها تفشّي وباء كورونا، غير أنّ عظمة الواقعة ظلّت تُجسّد بمعانيها السامية رفض الذلة وإرادة الحياة.
حزب الله يحيي العاشر من المحرم بتلاوة المصرع الحسيني عند التاسعة صباحاً على أن يليه خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يتطرق فيه لمجمل التطوّرات المحليّة والإقليميّة.