وما بين التاريخين جاء أسبوع الوحدة الإسلامية الذي أطلقه الإمام الخميني (قده) قاطعاً الطريق على المتربصين بالأمة والساعين إلى رزع الشقاق بين أبنائها.. فكانت هذه المناسبة محطة للتلاقي والتوحد بوجه الفتن والمفتنين يؤكد عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ زهير الجعيد، ويلفت الى ان هذه الوحدة الاسلامية نسعى لها جميعا من خلال عملنا وحركتنا، واسبوع الوحدة الاسلامية حين اطلقه الامام الخميني (قدسره) كان انطلاقا من الالتزام الرباني والشرعي بوحدة الامة .

أسبوع الوحدة كرس واجب رص صفوف المسلمين وفق عضو التجمع الشيخ محسن عطوي، الذي يؤكد ان حالة الوحدة الاسلامية ليست مجرد حالة عابرة في حياة الامة بل هي فرض واجب وضرورة، حيث انها تجسد الانفتاح على الاخر المخالف في المذهب وتؤسس للتعاون معه والنصرة له وتواضع كل فريق للاخر وتقديره لرايه ومذهبه من موقع الحق له في ان يكون له راي مخالف.

من نظرة ثاقبة للإمام الخميني تحسست التحديات واستدركت مسبقاً ما يتهدد الأمة من مخاطر جاء "أسبوع الوحدة الإسلامية" ليصوب بوصلة أبنائها نحو أهداف دينهم السامية.