
هنّأ السيد علي فضل الله في بيان، "المسلمين بخاصَّة، واللبنانيّين بعامّة، بالولادة المباركة للنبي محمد(ص) وإلى كل الذين تمتلئ قلوبهم بالمحبة والرّحمة، ويعيشون القيم الإنسانيّة.. هذا الرّسول الّذي أرسله الله رحمةً للعالمين، وبلسماً لجراحهم
وآلامهم، وللنهوض بهم إلى حيث الخير والحقّ والعدل والأخذ بالقيم الأخلاقيّة والإنسانيّة".
ودعا السيد فضل الله إلى "ضرورة بذل كل الطاقات، لتقديم الخطاب العقلاني المتوازن، والمتّسم بالدعوة إلى احترام الآخر، وفتح آفاق الحوار معه، بعيداً عن خطاب الانفعال والتشنج، والتعبئة المذهبية والعصبية".