بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الاسلامية..ندوة شبابية بدعوة من الهيئة التربوية في حزب الله وجمعية مراكز الامام الخميني(قده) (تقرير)
تاريخ النشر 10:32 04-10-2023الكاتب: جواد حمادهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
3
في أجواء ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الاسلامية أقامت الهيئة التربوية في حزب الله بالتعاون مع جمعية مراكز الامام الخميني الثقافية ولجان العمل في المخيمات ندوة شبابية تحت عنوان "الوحدة الاسلامية طريق تحرير القدس"،
بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الاسلامية..ندوة شبابية بدعوة من الهيئة التربوية في حزب الله وجمعية مراكز الامام الخميني(قده) (تقرير)
بحضور فعاليات شبابية لبنانية وفلسطينية مقاومة، في مجمع الامام الخميني (قده) في بيروت.
سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى أماني نبّه في كلمة له إلى خطورة مشاريع التطبيع مع كيان العدو "الاسرائيلي"، الرامية إلى إلقاء الدول الإسلامية في شرك التطبيع الذي يضر بالمنطقة والعالم الإسلامي، مؤكداً أن الاحتلال يرمي من خلال تلك الاتفاقيات لشرعنة وجوده ومشاريعه لتصفية القضية الفلسطينية، بيد أن مجريات الأوضاع في فلسطين والمنطقة تثبت يوماً بعد يوم فشل تلك الرهانات.
بدوره، ألقى الوزير السابق محمد فنيش كلمة حزب الله مؤكّداً أن مشاريع التطبيع في المنطقة تمثّل انصياعاً للراعي الامريكي وتلبية لمصالح كيان الاحتلال، وأضاف فنيش إن "من لا يريد شرف الدفاع عن القدس وفلسطين وسلوك طريق تحريريها، ليدع أبناء الشعب الفلسطيني وأبنا الأمة الشرفاء يتحملون أعباء المواجهة والتصدي، ولا ينخرط في مشاريع التطبيع والانصياع لإرادة الأمريكي وتلبية مصالح الكيان الغاصب".
من جانبه، عضو المكتب السياسي في حركة "الجهاد الاسلامي" الشيخ علي أبو شاهين دعا إلى جعل فلسطين بوصلة الوحدة الاسلامية بعيداً عن التطبيع.
واكد أبو شاهين: "اننا في حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين نقول بلا مواربة إن التطبيع هو صك استسلام أمام المشروع الغربي لصالح الكيان الصهيوني، ونجدد التأكيد على أن تكون فلسطين بوصلة الوحدة الاسلامية لنحقق وعد الله في الدخول إلى مسجد الأقصى المبارك وهزيمة المشروع الصهيوني".
من جهته، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود لفت إلى أن الامام الخميني (قده) أثبت بالعمل دعمه للوحدة الاسلامية وفلسطين دون مقابل، مؤكدا ان "ما فعله الإمام لم يفعله أحد خلال 75 عاماً، وكل من أعلن دعم الثورة الفلسطينية يقصد شيئاً ويطلب مقابله شيئا، إلا إيران كانت تريد من الشعب أن يصمد ويقاوم وينتصر.
وتخلل الندوة رفع الحضور للمصاحف والقسم على الدفاع عن القرآن الكريم وصونه بالأرواح والأنفس باعتباره أحد رموز الوحدة الاسلامية والعمل به سبيل حفظ الأمة وصونها من كيد المتربص بها وبقضاياها المحقة وعلى رأسها قضية فلسطين.