وهذا العام غابت المظاهر الاحتفالية بمولد السيد المسيح (ع) عن مدينة بيت لحم في الاراضي الفلسطينية المحتلة عملا بقرار الكنيسة التي اختصرت الاحتفالات باقامة الصلوات داخل الكنائس دعما لقطاع غزة واستكارا لاستمرار العدوان .

بطريرك القدس اللاتين بتيستا بيتسبالا الذي ترأس قداس الميلاد في كنيسة المهد دعا الى وقف العدوان على غزة .

وعشية عيد الميلاد وجه رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذوكس المطران عطال حنا رسالة الى العالم دعا فيها الى انقاذ غزة من العدوان.

من جهته، اكد راعي اساقفة الروم الارثوذوكس في رام الله الاب الياس عواد ان اختصار الاحتفالات بعيد الميلاد على القداديس والصلوات في بيت لحم يتضمن رسالة لكل العالم للضغط من اجل وقف العدوان على غزة.

 بدوره، عبر بابا الفاتيكان فرنسيس خلال قداس عيد الميلاد للروم الكاثوليك في كاتدرائية القديس بطرس عن أسفه لأن رسالة السلام التي نشرها المسيح (ع) تضيع تحت وطأة "منطق الحرب الخاسر" في نفس الأرض التي ولد فيها.

وفي لبنان احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم بقداس الميلاد في كاتدرائية سيدة النجاة سائلا الله أن يمنحنا جميعاً القوة والصبر لمواجهة التحديات والثبات في الإيمان وان يحمي وطننا لبنان من كل مكروه آتٍ من الداخل او من الخارج.

في الكورة، ترأس رئيس اساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر قداس الميلاد، في كنيسة سيدة الوحدة في ضهر العين - النخلة وشدد ضاهر في عظة العيد على "معاني التسامح والمحبة والخير والسلام التي يحملها هذا العيد المجيد للبشرية جمعاء"، آملا أن " تنتهي الازمات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان وان يتم انتخاب رئيس للجمهورية في مطلع العام المقبل، وان يعم السلام والمحبة والاستقرار ربوع الوطن".

 وفي كنيسة مار اليان في بلدة رأس بعلبك،  اقيم ريسيتال ميلادي بحضور حشد من أبناء البقاع الشمالي.