الأماكن المخصصة للإحياء اتشحت بالسواد، ووضعت الكراسي المخصصة للحسينيين والزينبيات، فيما رفعت الرايات واللافتات التي تحمل أقوالاً عن المناسبة الجليلة، منها ما حمل شعار المناسبة لهذا العام، "أولسنا على الحق، إذاً والله لا نبالي" وفق ما تحدث المسؤول الإعلامي لحزب الله في منطقة جبل عامل الأولى سلمان حرب.

وأوضح حرب أنّ التجهيزات هذا العام اتخذت طابعاً خاصاً لأنها تزامنت مع معركة طوفان الأقصى وبالتالي تحمل المناسبة هذا السنة معانٍ متعددة.

وإلى جانب التحضيرات في الأماكن المخصصة لمجالس العزاء واللطم، انتشرت المضائف في الساحات والشوارع الرئيسة، بمواكبة فرق صحية تحرص على متابعة المطابخ وزوايا الطعام، بحسب ما تحدث مسؤولة دائرة سلامة الغذاء في الهيئة الصحية الإسلامية فاطمة فحص. 

وعند المنطقة التي يقام فيها المجلس المركزي في مدينة صور، رفع ساتر ضخم يحمل عبارة "كل ما لدينا هو من كربلاء التي ارتقى شهداؤنا على طريقها"، وفي ذلك ما يكفي من دلالات على الارتباط الذي لا ينفك بين سيد الشهداء ومن لحقوا به من أجل إحياء دين محمد ونصرة الحق.