خطب الجمعة تؤكد أهمية دور المقاومة في التصدّي لإعتداءات العدو على لبنان وفلسطين
تاريخ النشر 14:40 12-07-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
6

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيح علي الخطيب أننا نستمد اليوم قيم عاشوراء الإمام الحسين من معركتنا مع العدو الذي يمارس نفس السياسة اليزيدية من اغتصاب للحق وممارسة للجرائم، 

خطب الجمعة تؤكد اهمية دور المقاومة في التصدّي لإعتداءات العدو على لبنان وفلسطين
خطب الجمعة تؤكد اهمية دور المقاومة في التصدّي لإعتداءات العدو على لبنان وفلسطين

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقر المجلس، لفت الشيخ الخطيب إلى أن الصهاينة يخيّرون الشعب الفلسطيني بين السلة والذلة لإجبارهم على الاستسلام لإرادته، ولكنه لم يلقَ منهم سوى العزيمة على المواجهة والصبر على التضحيات والإصرار على النصر،

رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك وخلال خطبة الجمعة من مقام السيدة خولة في بعلبك، أكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان التي تخوض حرب الإسناد لغزة ودعماً لمقاومتها الشريفة، تلاحق العدو الإسرائيلي في أوكاره التي أصبحت مكشوفة بعد الهدهد الأول والثاني وما بينهما،

وتابع قائلاً: "لعل القادم أعظم، وستكون المفاجآت بالرد على كل تكهنات العدو وتهديداته واعتداءاته، والإغتيالات لا تعود عليه إلا بالمزيد من الرد الموجع والمؤلم في عمق العمق".

وأشار الشيخ يزبك إلى أن المقاومة لن تتوقف ما دامت العمليات الصهيونية لم تتوقف على غزة، وجبهة اليمن الى فاعلية أقوى وأكثر، وهي تواجه القوى الطاغوتية الداعمة للعدو الإسرائيلي، وتعد عدتها للمزيد من المفاجآت وهي على عهدها، وكذلك جبهة الإسناد العراقية، 

وفي خطبة الجمعة رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان مسار المعركة الدائرة مع الصهاينة في غزة وفي لبنان هو مسار نصر، ‏لأن حجم الإرباك والتخبط والفشل والضياع والمأزق العسكري والسياسي ‏والداخلي الذي يعيشه العدو لن يؤدي به الا الى الهزيمة،

بدوره المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وفي خطبة الجمعة من مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة، أشار إلى أن المطلوب اليوم هو الاتفاق على رئيس قوي لا رئيس ضعيف، ورئيس مهمة لا رئيس تجميع أوراق، رئيس للسيادة الوطنية يليق بالملحمة السيادية التي تخوضها المقاومة على الجبهة الجنوبية.

العلّامة السيد علي فضل الله وخلال خطبة الجمعة من مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، أكد أن العدو الصهيوني يستمر بجرائمه واعتداءاته على قراه الحدودية وفي استهداف المقاومين حيث يمكنه ذلك بهدف ردع المقاومة عن استكمال ما بدأت به من دعم للشعب الفلسطيني وجعل هذا البلد يرضخ لشروطه التي يريد أن يمليها عليه والتي تتضمن إعطاء الأمن لمستوطني هذا الكيان من دون تحقيق الأمن للبنانيين وضمان أن يكف هذا العدو عن عدوانه واستباحته للبنان في البر والبحر والجو، ما يدعو اللبنانيين الحريصين على سيادة هذا البلد وأمنه وحريته إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديداته وعدوانه والكف عن كل ما يهدد المناعة الوطنية في مواجهته، حتى لا يخرج من هذه المعركة منتصراً وليبقى لهذا البلد مناعته وقوته واستقلاله.