فأطلق "قده" أسبوعَ الوحدة الإسلامية في ذكرى المولد النبوي الشريف، فالأمة لا تكون قوية إلا بالوحدة بحسب رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، الذي لفت الى ان الأخوة الاسلامية والايمانية هي الاساس وهي التي تعطينا القوة لمواجهة اعداء الامة، داعيا الى رص الصفوف وتوحيد الصف الاسلامي .

الوحدة الإسلامية لا تكون فقط في الالتزام بالشعائر الدينية، إنما في الممارسات ولذا كانت الوحدة ضرورة برأي القطان في جبهة المقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني المستمر على غزة ولبنان، مضيفا "اننا  كمسلمين على اختلاف انتماءاتنا الفكرية والمذهبية والحزبية يجب ان نوحد جهودنا لدعم محور المقاومة المتمثل بالدول التي تتعرض للاعتداءات الغاشمة من العدو الصهيوني لا سيما اهلنا في كل فلسطين وفي غزة تحديدا لذلك واجبنا نبذ كل الخلافات الموجودة بيننا كمسلمين ودعم اهلنا في فلسطين .

 لا شك أن الإمام الخميني(قده) كان يهدف من خلال إطلاقه أسبوع الوحدة إلى تحصين الأمة الإسلامية وتقويتها لكي تخرج من الاختلاف وتتوحّد في مواجهة كل ما يمكن أن يتهددها، ومن هنا يشدد السيد علي الخامنئي على أن الأعداء صاروا يخشون الوحدة أكثر من أي وقت مضى.