حصار كفريا والفوعة تجاوز عامه الثالث: أكثر من ثمانية آلاف شخص يعيشون ظروفأً إنسانية شاقّة (تقرير)
تاريخ النشر 11:22 30-04-2018الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
193
بالدماء والآلام يخطّ أهالي الفوعة وكفريا صمودهم في وجه الحصار الإرهابي الذي تجاوز ثلاث سنوات. حصارٌ خلّف المئات من حكايا الوجع وعشرات الحالات الإنسانية المستعصية، ليس أقلّها التشوه بأشكاله المتعددة.
حصار كفريا والفوعة تجاوز عامه الثالث: أكثر من ثمانية آلاف شخص يعيشون ظروفأً إنسانية شاقّة (تقرير)
في هذا الإطار، يعزو الدكتور يوسف ضاهرمن الفوعة أسباب هذا التشوّه الخلقي إلى استخدام القذائف التي تحتوي
مادة الكلور والتلوّث الناجم عن استخدام الحطب للتدفئة بشكل مركّز، وشحّ المواد
والمكملات الغذائية ونقص الأدوية.
ويؤكد ضاهر أن لا ثقة بمجلس الأمن ولا
إيمان بما قد يحققه مجلس حقوق الإنسان ولا الأمّم المتحدة التي شطبت من سجلّها مأساة
الفوعة و كفريا، لأن الدول الداعمة للإرهاب لن تنادي بدعم الدول التي تقاوم هذا الإرهاب،
لافتاً إلى أن علاج أكثر من مئة حالة صحية يستوجب إخراجها من الفوعة وكفريا.
بين الحصار وإرادة الحياة يعيش أكثر من
ثمانية آلاف شخص من أهالي الفوعة و كفريا في ظروف إنسانية صعبة. وفي وقت يسارع مجلس الامن الدولي لعقد جلسات على عجل تصبّ في خانة دعم الإرهابيين، يتعامى عن مأساة هاتين
البلدتين التي تصل إلى حدّ الإبادة، وفق وصف العديد من المنظمات الإنسانية.