وذكرت الصحيفة أن من ضمن الجهود التي قامت بها تركيا في سوريا نشر نقاط مراقبة بموجب اتفاقية "خفض التصعيد"، والعمل على وقف الاقتتال في محافظة إدلب بين "هيئة تحرير الشام" و "جبهة تحرير سوريا".ووفقاً للتسريبات فإن أنقرة تتعرض لضغوط كبيرة من قِبل روسيا وإيران نتيجة وجود "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، وهذا يخالف الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في أستانا، والذي ينصّ على أن محافظة إدلب يجب أن تكون "خالية من الإرهاب" وفي حال لم تقم تركيا بتطهيرها، فإن روسيا وإيران هما بحل من هذا الاتفاق، وسيدعمان العملية العسكرية للجيش السوري على إدلب بحسب الصحيفة.وأضافت الصحيفة بأن تركيا استدعت إلى إسطنبول أغلب مسؤولي "هيئة تحرير الشام"، وعرضت عليهم حلين لا ثالث لهما إما أن تحل "الهيئة" نفسها وينضم من يشاء من مسلحيها بشكل فردي إلى الفصائل الأخرى، أو أن تركيا ستدعم بقوة قتال "الهيئة" من جانب بقية الفصائل، خصوصاً بعد أن أصابها بعض الضعف بسبب الانشقاقات في صفوفها.