الشعب اليمني يودع الرئيس الصماد ورفاقه في صنعاء متحدّياً غارات تحالف الحرب
تاريخ النشر 11:27 28-04-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: دولي
190

احتشدت الجماهير اليمنية، ظهر السبت، في صنعاء للمشاركة في تشييع الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه الذي قضوا في غارة جوية لتحالف الحرب في الـ19 من الشهر الحالي.

الشعب اليمني يودع الرئيس الصماد ورفاقه في صنعاء متحدّياً غارات تحالف الحرب
الشعب اليمني يودع الرئيس الصماد ورفاقه في صنعاء متحدّياً غارات تحالف الحرب

وشارك في التشييع الحاشد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني مهدي المشاط وعدد من أعضاء المجلس ورئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي ورئيس مجلس الوزراء اليمني (في صنعاء) عبد العزيز بن حبتور.

وحمل المشاركون في التشييع الحاشد الأعلام اليمنية وصور الرئيس الشهيد والشعارات واللافتات المناهضة "للسياسة الأميركية في المنطقة" والداعية لـ"مواجهة العدوان السعودي الأميركي على اليمن".

وبالتزامن مع تشييع جثامين الشهداء، شنّ طيران العدوان الأميركي السعودي غارات جوية على محيط ميدان السبعين، في وقت أكد المشيّعون أن دماءهم ليست أغلى من دماء الرئيس والمجاهدين في مختلف الجبهات.

وخلال مراسيم التشييع التي شارك فيها عدد من المسؤولين في الدولة والحكومة والقيادات العسكرية والأمنية وحشود جماهيرية من مختلف المحافظات، أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن استهداف العدوان للشهيد الرئيس صالح الصماد أو استهداف أي فرد لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وتماسكاً.

وقال الحوثي: "إننا أمة عشنا بمبادئنا وأخلاقنا وقيمنا ومشروعنا الذي علمنا إياه الشهيد القائد، وسنستمر حاملين لمشروعنا مشروع المقاومة والجهاد في سبيل الله، مشروع المواجهة مع أعداء الله، المواجهة مع المتغطرسين من السعوديين والأمريكيين والإماراتيين والإسرائيليين أولاً، ولن نضعف أو نستكين وسنبقى أعزاء".

وأضاف: "تربينا على العزة والكرامة وسنبقى أعزاء وكرماء، نحن تعلمنا العزة من الإسلام والقرآن، تعلمنا ذلك من مشروع القرآن الكريم، العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، لكم أيها المشيعون العزة من الله الذي منحكم العزة، ولا عزة من أمريكا ولا من إسرائيل ولا من السعودية ولا من الإمارات".

وأكد محمد علي الحوثي أن "الشعب اليمني سيبقى عزيزاً رافع الرأس شامخاً"، وقال: ”سنبقى أعزاء رافعين رؤوسنا شامخين، لأننا نعلم أننا بين خيارين لا ثالث لهما إما النصر وإما الشهادة ونعلم قطعاً ويقيناً أننا إن استشهدنا في هذا الحفل، فإننا إلى جنات الخلد سنشيع ونزف، وأنتم أيها المعتدون سنطلع عليكم وأنتم في نار جنهم".