ويدخل الحصار المفروض على منزل آية الله قاسم يومه الـ334 في بلدة الدراز غرب المنامة على خلفية سحب الجنسية عنه والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه باستخدام الأموال الشرعية (الزكاة، والخمس) لدعم التظاهرات الشعبية المطالبة بالتغيير في البحرين.
وذكرت المصادر المحلية أن السلطات عمدت إلى زيادة الحواجز التي تطوق منزل العالم البارز ونشرت في محيط البلدة عدداً من الحواجز والكمائن لمنع وصول المتضامن مع آية الله قاسم، وأظهرت صور متداولة الإجراءات الأمنية حول منزل آية الله قاسم، ومن بينها حواجز إسمنتية وأسلاك شائكة.
وقال ناشطون معارضون على وسائل التواصل الاجتماعي إن "التطويق المتواصل والخانق يشير إلى نية السلطات عزل منزل الشيخ قاسم عن الجوار وفصله عن محيطه بالكامل".
وعبَّر شبان آخرون عن رفضهم لهذا الحصار بكتابة شعارات التضامن على الحواجز الإسمنتية، وتنفيذ بعض التظاهرات المحدودة في الدراز أمام مركبات وآليات الشرطة البحرينية في البلدة.