
بعد اقل من اثنين وسبعين ساعة على العدوان الثلاثي على سوريا عدوان جديد استهدف مطاري الضمير والشعيرات في ريفي دمشق وحمص ومصدر عسكري سوري يؤكد اسقاط معظم الصورايخ، وعلى غرار العدوان الذي استهدف قاعدة تي فور في التاسع من نيسان الجاري فأن اسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هذا الاعتداء فيما نفى البنتاغون ان يكون له اي نشاط عسكري في حمص.
وقد تصدت
الدفاعات الجوية السورية لثلاثة صواريخ معادية استهدفت مطار الضمير العسكري في ريف
دمشق وأسقطت جميعها حسبما أفاد به مصدر عسكري سوري.
كذللك أفاد المصدر بتصدي الدفاعات الجوية السورية
لصواريخ استهدفت مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص مسقطة معظمها.
وفيما نفى البنتاغون أي نشاط عسكري أميركي في حمص أفادت وسائل إعلام العدو بانتشار مكثف لجيش الاحتلال الصهيوني في منطقة هضبة الجولان السوري المحتل خشية من أي رد فعل إيراني على ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويأتي هذا العدوان فيما تتحضر بعثة المحققين الدوليين لبدء عملها في مدينة
دوما للتحقق من الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيمائية .
وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين روس ان المحققين الدوليين سيدخلون الى دوما
يوم غد الاربعاء .