أعلن الجيش السوري تطهير الغوطة الشرقية في ريف دمشق بشكل كامل من الجماعات الإرهابية بعد إخراج جميع الإرهابيين من مدينة دوما، آخر معاقلهم في الغوطة. وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أنها لن تتوقف عن محاربة الإرهاب واجتثاثه أينما حلّ على تراب سوريا مهما حمته ورعته بعض الدول الداعمة له.
في غضون ذلك، أكد الإعلام الحربي أن لا صحة لما يتم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي نقلاً عن إعلام العدو الصهيوني وتنسيقيات المسلحين، عن غارة للعدو "الإسرائيلي" في ريف حلب الجنوبي وكذلك في الجنوب السوري، وتأتي هذه الشائعات في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين بعد الخيبة التي أصيبوا بها جراء فشل العدوان الثلاثي على سوريا.
وبعد عدوانها الفاشل على
سوريا، الذي يساوي صفراً وفق التعبير "الإسرائيلي"، أصرّت دول العدوان
الثلاثي ومن معها على انتهاك القانون الدولي، فعطلت في مجلس الأمن الدولي مشروع
قرار روسي يدين الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ويطالب
هذه الدول الثلاثة بعدم شنّ أي ضربات إضافية. ودعمت كل من الصين وبوليفيا مشروع القرار
الروسي، بينما عارضته الدول الحليفة الثلاث والسويد وهولندا وبولندا والكويت وساحل
العاج، وامتنعت كل من البيرو وكازاخستان وأثيوبيا وغينيا الاستوائية عن التصويت.
سفير روسيا في الامم المتحدة
فاسيلي نيبنزيا طالب الغرب بـ"إنهاء تحركاته ضد سوريا فوراً والامتناع عنها في
المستقبل". وقال: "أنتم تضعون أنفسكم فوق القانون الدولي، بل تحاولون إعادة
كتابة القانون الدولي". وأكد المندوب الروسي أنّ العدوان على سوريا يعطي جائزة
للإرهابيين وهو عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة.
من جهته، أكد مندوب سوريا في
الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سوريا وحلفاءها
سيتكفلون بالرد على العدوان الثلاثي عليها، معتبراً أن الدول المعتدية كاذبة وتمتهن
إفشال أي عمل دولي لا يخدم مصالحها.
في المقابل، قالت المندوبة الأميركية نيكي هايلي إنّ وقت الحديث انتهى بالأمس "ونحن والبريطانيون والفرنسيون تحركنا بالفعل لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية".