وفي بيان صادر عنها، أوضحت القيادة العامة السورية إنه "بعد سلسلة من المعارك والأعمال القتالية المخططة بشكل دقيق والمنفذة بتعاون وتنسيق عالٍ بين مختلف صنوف القوات أنجزت تشكيلات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عمليتها العسكرية واستعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق كاملة وهي حزرما ـ النشابية ـ الصالحية ـ تل فرزات ـ حوش خرابو ـ بيت نايم ـ المحمدية ـ حوش القبيات ـ أفتريس ـ حوش البارودة ـ حوش الأشعري ـ أرض الباشا ـ حوش الظواهرة ـ الشيفونية ـ أرض العب ـ الريحان ـ حوش مباركة ـ أرض الأبرشية ـ أرض الزاوية ـ أرض الصفصافة ـ بيت سوا ـ مديرة ـ حمورية ـ مسرابا ـ حزة ـ سقباـ عين ترما ـ جوبر ـ زملكا ـ عربين ـ حرستا".
وأضافت القيادة العامة السورية أن العملية تمت "بعد أن قضت على مئات الإرهابيين ودمرت مقرات قياداتهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة، في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب".
وأشارت القيادة العامة السورية إلى أن قواتها "أمّنت خروج /عشرات الآلاف/ من المدنيين الذين كانت تحتجزهم التنظيمات الإرهابية كدروع بشرية إلى مراكز الإقامة المؤقتة ووفرت لهم متطلبات الحياة الكريمة من سكن وطعام ورعاية طبية وصحية".
ولفتت القيادة العامة السورية إلى أن "أهمية هذا الانتصار في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها تأتي بعد أن عانى السكان المدنيون فيها من جرائم الإرهابيين على مدى سنوات عدة، ومن كونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً".
ومن الناحية العسكرية كشفت القيادة العامة السورية أن "الإنجاز أدى إلى تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية، بالإضافة إلى أنه يوجه ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي تجاه سوريا أرضاً وشعباً".
وباركت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة "لشعبنا الصامد هذا الانتصار الكبير على مشروع الإرهاب ورعاته وداعميه"، وجددت "عهدها له على مواصلة الحرب على ما تبقى من بؤر الإرهاب حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية"، ودعت "ما تبقى من مضّللين في مناطق أخرى للمسارعة في تسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية مع أهلهم وأسرهم".