
على وقع التطورات الميدانية في كل من سوريا والعراق، ترتسم معالم المنطقة من جديد ويُرسَمُ معها تلاشي ظاهرة تنظيم "داعش" الإرهابي صنيعةِ تقاطع مصالح أميركية - سعودية تسعى إلى تدمير المنطقة من جهة وزرع أفكارٍ وهابية لتعميم ثقافة الفكر المتطرف من جهة ثانية. ومع هزيمةِ التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، يتراجع المحور المعادي ميدانياً وسياسياً في مقابل بصمات واضحة لانتصار محور المقاومة على جبهات المواجهة كافة.