
أكثر من أربعين ألف نسمة في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي يتعرضون لحصار مطبق منذ أكثر من ثلاث سنوات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على مرأى ومسمع من مجتمع دولي يغض الطرف عن إرهاب يومي يمارس على أهالي البلدتين وقصف بأعتى انواع الاسلحة أوقع حتى الان أكثر من ألفي شهيد وحوالى اربعة الاف جريح اغلبهم من النساء والاطفال مترافقا مع قطع لكل موارد الحياة في البلدتين.