أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الهدوء يسود مخيم المية ومية بعد نجاح الجهود والاتصالات التي جرت لبنانياً وفلسطينياً على أعلى المستويات،
لا سيما بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد ظهر أمس الأحد والذي نصّ على نشر قوة فصل من الجبهتين "الديمقراطية الشعبية" و"حركة الجهاد الإسلامي" لمراقبة تثبيت وقف النار والبدء بإزالة المظاهر المسلحة وإدخال المواد التموينية الى من بقي من اهالي المخيم في الداخل.
وفتحت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها في صيدا وشرقها، وكذلك مختلف المدارس التابعة لوكالة الأونروا، بناء على قرار من مديرها في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب.