
كشفت الأمم المتحدة أن نحو نصف مليون طفل ومليوني أم مهددون بالموت في اليمن بسبب النقص الحاد في الغذاء، مشيرة إلى أن المجاعة في اليمن قد تكون أسوأ كارثة يصنعها الإنسان في التاريخ الحديث.
وفي السياق، أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن أكثر من 6 آلاف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجراح خطرة في اليمن منذ بدء الحرب، وكشفت المنظّمة أن أربعمئة ألف طفل في اليمن يعانون سوء التغذية الحاد ويكافحون للبقاء على قيد الحياة وفرصهم للنجاة قليلة، مبيّنةً أنّ كلّ 10 دقائق يموت طفل واحد في اليمن بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، وأكثر من 11 مليون طفل في اليمن في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
الى ذلك، حذّر الصليب الأحمر في اليمن من أنّ أكثر من عشرين ألف شخص في الحديدة بحاجة ماسّة للأكل والشرب والمأوى والدواء.
ميدانياً، قتل وجرح عدد من كبير من المرتزقة خلال عملية هجومية نفذها الجيش واللجان إستهدفت مواقعهم في مرتفعات المهور بالأجاشر.
مصادر يمنيّة أعلنت تنفيذ عمليّة نوعيّة للجيش واللجان في تعز ضدّ مواقع قوى العدوان السعودي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم قيادات في كمائن محكمة نفذتها وحدة الهندسة في الجيش واللجان أثناء العملية.
إلى ذلك، نشرت قناة "المسيرة" مشاهد لاقتحام الجيش اليمني واللجان الشعبية عدداً من مواقع قوى العدوان السعودي الأميركي غربي مجازة في عسير، ما أسفر عن مقتل وجرح وأسر عدد من المسلحين.
من جهة ثانية، طالبت الخارجية الاميركية "أنصار الله" بالوقف الفوري لإطلاق الصواريخ باتجاه السعودية، مشيرةً إلى أن "الفرصة سانحة الآن لحل الأزمة اليمنية".
وشدّد رئيس الوفد الوطني اليمني محمّد عبد السلام على أن أميركا هي ركيزة أساسيّة في العدوان، وحينما تدعو لوقفه فهي تدعو نفسها، لافتاً إلى أنّها إن كانت جادّة عليها أن تبرهن بخطوات ملموسة برفع الغطاء السياسي عن هذه الحرب العبثيّة، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي وإيقاف صفقات السلاح وعند ذلك سيكون للدعوات تأثيرها.