بقايا الآلية التي استخدمها العدو في عمليته الفاشلة
هزأتها عملية أمنية جديدة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الإخفاقات، ظنَّ فيها "الإسرائيلي" في كل مرّة أنّ بقوته العسكرية سينجح في التغطية عليه.
العملية الأمنية الفاشلة في خانيوس ليست الوحيدة التي فضحت هشاشة نظام استخباري قدّم نفسه على أنه في طليعة الأنظمة في العالم، يؤكد لإذاعتنا الخبير في الشؤون الاسرائيلية اللواء واصف عريقات، لافتاً إلى أنه حين كان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن التهدئة في باريس، كان الجنود "الإسرائيليون" يقتحمون الأراضي الفلسطينية شرق خانيونس، لكن المقاومة من خلال حذرها وقدرتها على التعامل مع الأحداث، تمكنت من الإيقاع بهؤلاء وإنزال خسائر مادية وبشرية بهم، وفي عداد القتلى نائب قائد القوى الاستخبارية العسكرية، وهو ما شكّل فشلاً ذريعاً لـ"الإسرائيليين"، لا سيما أن نتنياهو كان يستعدّ لإعلان نجاح العملية من باريس.
ويضيف عريقات إن الإعلام "الإسرائيلي" واكب فشل العملية وفصّل أسبابها، وعليه فإن الأجهزة الأمنية والاستخبارية لن تفلح في التعتيم على ما وثقته كاميرات المقاومة والوسائل الإعلامية التابعة لها.
دمغة عار طبعتها عمليات العدو "الإسرائيلي" الفاشلة على المحاولات الصهيونية المستمرة لإظهار عمله الاستخباري على أنه أسطورة، والكلمة الفصل كانت ولازالت وستبقى للمقاومة.