تتواصل موجة الإحتجاجات في فرنسا رفضاَ لزيادة الرسوم على المحروقات والتي تننفّذها حركة "السترات الصفراء".
ووقعت صدامات في باريس بين المحتجّين والشرطة التي استخدمت لتفريقهم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه واعتقلت كثيرين.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية فقد بلغت حصيلة الجرحى ثمانية (بينهم شرطيان) مقابل 106 الأسبوع الماضي، فيما بلغ عدد الموقوفين 22 شخصاً.
وكشف استطلاع للرأي أنّ 72 بالمئة من الفرنسيين يؤيّدون مطالب "السترات الصفراء" الغاضبين من زيادة رسم للبيئة أدّى إلى ارتفاع أسعار المحروقات.
الى ذلك، وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانيرهاجم بشكل مباشر زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن، معتبرا أنّ ما وصفهم بالمشاغبين لبّوا دعوتها للتظاهر في الشانزيليزيه.
وكان الريس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " انه لامجال لأي عنف داخل الجمهورية الفرنسية.
وتابع: " عار علي اولئك الذين حاولوا ترهيب المسؤلين المنتخبين ، ولامجال لهذا العنف في الجمهورية".