دير الزور وريفها:

ـ نقلت "قسد" عدداً من المدنيين بينهم نساء وأطفال، الذين استطاعوا الهرب من مناطق سيطرة داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إلى قاعدة حقل العمر النفطي بذات الريف، بحجة اكمال التحقيق معهم، وطلبت من كل شخص مبلغ مالي، لإطلاق سراحهم.
ـ أعلنت "قسد" عن إلقائها القبض على أحد أبرز المسؤولين "الأمنيين" لدى تنظيم داعش المدعو "أسامة عويد الصالح" في ريف محافظة دير الزور، يوم أمس.

الرقة وريفها:

ـ أرسلت "قسد" رتلاً عسكرياً على طول الحدود السورية _التركية في ريف الرقة الشمالي، بهدف تعزيز نقاطها العسكرية هناك.

حلب وريفها:

ـ رفضت "عشائر التركمان" في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، قرارات "التجنيد الاجباري" الصادرة عن "قسد"، واعتبرت أنها تهدد سلامتهم.

المشهد المحلي:

ـ أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا، أن انتصارات سورية على الإرهاب ونجاحها في تحرير معظم الأراضي السورية واستعادة الحياة الطبيعية فيها تم بجهود الدولة والالتفاف الشعبي الواسع حولها، موضحاً خلال لقائه مع طلاب جامعة جنيف، أنه ما من دولة تستطيع الصمود في وجه الحرب الشرسة ومتعددة الأشكال التي تعرضت لها سورية منذ أكثر من سبع سنوات دون دعم مواطنيها ووقوفهم خلف قيادتها ومؤسساتها الوطنية.
وفَنَّدَ السفير حسام الدين آلا حملة الأكاذيب المرتبطة بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية منذ استخدام تنظيم "جبهة النصرة" لتلك الأسلحة ضدّ مواقع الجيش السوري في خان العسل عام 2013، والمحاولات التي تلتها لفبركة هجمات مماثلة ومحاولة استغلالها لاتهام الحكومة السورية، لافتاً كذلك إلى التسييس الذي تعرضت له الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في سورية.

ـ ضبطت الجهات المختصة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة في المنطقة الجنوبية بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع وأكثر من ١٠٠ ألف طلقة رشاش متنوعة وعدد كبير من قذائف "ار بي جي" وعدد من البنادق الآلية.

ـ أكَّد البيان الختامي لفعاليات مؤتمر الحوار السوري – السوري، برعاية "مجلس سوريا الديمقراطية" الجناح السياسي لـ "قسد" في بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الذي اختُتم يوم أمس، على أنَّ "الحل السياسي هو التوجه الصائب والسليم الذي يضمن مشاركة جميع السوريين، وعدم الإقصاء في اللجنة الدستورية والعملية السياسية".
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى "مواجهة الاستبداد ومحاربة كافة أشكال التطرُّف وخروج قوى الاحتلال من سوريا، واستقلالية إرادة السوريين في تقرير مصيرهم". كما أقرُّوا تشكيل "لجنة متابعة" مهمتها استمرار هذه اللقاءات، والمُضي في عملية الحوار "السوري –السوري" بهدف عقد مؤتمر سوري شامل تتوسَّع فيه دائرة المشاركة.
من جهته قال مسؤول "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إنّ حجم المشاركة في اجتماع عين عيسى كان أكبر من الاجتماع الأول الذي عُقد قبل ثلاثة أشهر، موضحاً أنّ تخلّف البعض عن المشاركة كان نتيجة تزامنه مع انعقاد محادثات جنيف ومباحثات أستانا

المشهد الدولي:

ـ نظمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجاليات السورية وقفات احتجاجية أمام بعثات الاتحاد الأوروبي في عدد من عواصم العالم للدعوة لفك الحصار الاقتصادي عن سورية تحت عنوان "فكوا حصاركم الظالم عن سورية".
وقال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر وليم المعلم، في كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت داخل البعثة القنصلية السورية في القاهرة، "تأتي وقفتنا اليوم لندعو إلى فك الحصار الظالم الذي تفرضه دول الاتحاد الأوروبي ومن حذا حذوها عن شعبنا السوري الصامد"، مؤكداً أن التدخل الذي تمارسه هذه الدول في الشؤون الاقتصادية والداخلية لسورية واستخدام الحصار الاقتصادي ليس إلا فناً من فنون الحرب وأخطر من نشاطات الجماعات الإرهابية في الداخل.

ـ ذكر وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العمید أمیر حاتمي، إن الأمریكیین الذین لا یطیقون ممانعة الشعب الإیراني، قاموا بجمع الاشرار من جمیع أنحاء العالم، وتدریب الجماعات الإرهابیة، واستطاعوا احتلال أجزاء واسعة من أراضي سوریا والعراق، إلا أن الفكر التعبوي هو الذي تمكن من الحاق الهزیمة بأمريكا المجرمة في المنطقة.

ـ قال الرئيس اللبناني السابق أميل لحود في تصريح له، إن الجيش العربي السوري يُسطّر مرة أخرى ملاحم البطولة في التصدي لأي اعتداء إسرائيلي لجهة الجهوزية التامة في حماية الأجواء السورية مسجلاً بذلك انتصاراً يضاف إلى سجل انتصارات الجيش السوري في مواجهة العدو الإسرائيلي".
مشيراً إلى أنه يُعلن وقوفه إلى جانب القيادة السورية الحكيمة المتمثلة بشخص الرئيس الدكتور بشار الأسد، ودعمه المطلق للجيش العربي السوري.